أكد الدكتور صفوت عبد الغني , و هو المتحدث الاعلامي الرسمي باسم حزب البناء و التنمية الجناح السياسي للجماعة الإسلامية , أن هناك شخصية ذات ثقل سياسي و اقتصادي في مصر وقفت وراء انسحاب أحزاب الكتلة المصرية من اجتماع الأحزاب للتوافق علي نسب تمثيل الأحزاب المدنية و الدينية في الجمعية التأسيسية للدستور , بعد أن أخبرتهم أن عهد الإسلاميين انتهي , و البرلمان سيجري حله , و الفريق أحمد شفيق سيفوز بالرئاسة .
و أشار عبد الغني الى أنه ' أثناء الاجتماع الذي اقتربنا فيه علي التوافق حول كل شيء في ' التأسيسية ' بما فيها نسب الأحزاب , اتصلت تلك الشخصية بممثلي أحزاب ' المصري الديمقراطي , و المصريين الأحرار , و التجمع ' و قالت لهم بالحرف ' يجب أن تنسحبوا من الاجتماع الآن , حتي لا تعطوا قبلة الحياة للإسلاميين , لأن عهدهم انتهي , و سوف يجري حل مجلسي الشعب و الشوري في جلسة المحكمة الدستورية الخميس , و الانتخابات الرئاسية محسومة لشفيق , و لن يكون للإسلاميين دور في الحياة السياسية في مصر مستقبلا ' , و عند سؤاله عن الشخصية قال أنها الممولة للأحزاب المنسحبة , و هو ما يعني أنه يقصد رجل الأعمال القبطي المهندس نجيب ساويرس .
و شدد عبد الغني أن الزوبعة التي أثارتها أحزاب الكتلة المصرية حول ضم الأزهر و حزب الوسط إلي نسبة تمثيل الأحزاب المدنية مجرد شماعة أو ' تلكيكة ' , و السبب الحقيقي هو الرغبة في توجيه ضربة للتيار الإسلامي و عدم منحه أي فرصة ليظهر بشكل جيد أمام الرأي العام .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق