اعلنت قوي ثورية , علي راسها : ' شباب حزب الدستور و تحالف القوي الثورية و الجبهة الحرة للتغيير السلمي و حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية ' , تنظيم مليونية جديدة يوم غد الجمعة , امام دار القضاء العالي , للمطالبة باقالة النائب العام , بسبب ' التباطؤ و التواطؤ ' في التحقيق في جرائم قتل المتظاهرين , بدءا من احداث ' الاتحادية ' و حتي احداث ذكري الثورة , بجانب اهماله قضايا حوادث القطارات ب ' البدرشين و اسيوط ' .
و قال عصام الشريف , المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير , خلال المؤتمر الصحفي امس بنقابة الصحفيين : ان النائب العام اصبح شريكا في كل جرائم القتل و السحل التي تعرض لها الثوار , موضحا انه غض البصر عن كل الادلة التي تدين ميليشيات تنظيم الاخوان , و بات يحمل لقب ' محامي الاخوان و ليس الشعب ' , حسب تعبيره , مؤكدا خروج 3 مسيرات من دوران شبرا و السيدة زينب و ميدان التحرير باتجاه دار القضاء العالي .
و اوضح شادي الغزالي حرب , القيادي بحزب الدستور , ان المليونية ستطالب بمحاكمة اركان نظام ' مرسي ' المتورطة في قتل المتظاهرين , بدءا من شخصه كرئيس , و وزير الداخلية المتورط بمنحه سلطة اطلاق الرصاص الحي للشرطة , الي جانب اقالة النائب العام و تعيين نائب عام مستقل , و الافراج الفوري عن 800 معتقل في مظاهرات ذكري الثورة , و محاكمة قيادات الاخوان المتورطين في قتل المتظاهرين , مؤكدا ان القوي الثورية قررت بالاجماع عدم اعطاء شرعية للنظام الحالي , باي ممارسات انتخابية . فالنظام سقط للابد , حسب قوله .
من جهة اخري , قالت مصادر قضائية ان مجلس القضاء الاعلي ناقش , في جلسته امس الاول , مذكرة النائب العام التي تطالب برفع الحصانة عن المستشار احمد الزند , رئيس نادي القضاة , لاستدعائه للتحقيق في قضية ارض الحمام بمدينة مطروح , و طلب المجلس من النائب العام بعض الايضاحات حول ما ورد بالمذكرة , لاتخاذ قرار فيها .
في سياق متصل , كشف مصدر قضائي عن اتخاذ اعضاء النيابة العامة و شباب القضاة اجراءات تصعيدية , حال استمرار المستشار طلعت عبد الله بمنصب النائب العام , من بينها الاعتصام و تعليق العمل بجميع النيابات و المحاكم , و قد يتطور الامر الي تعيين نائب عام ووزير عدل موازيين .
هذا و يعقد الزند اجتماعا في القضاء الأعلى لقضاة نادي القضاة من أجل اتخاذ اجراءات تصعيدية استباقا لقرار تحويله للتحقيق و المحاكمة في حال وافق شيوخ القضاء على رفع الحصانة القضائية عنه .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق