و قد امر ببنائه الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان خلال الفترة 688م _ 692م فوق صخرة المعراج. ولا يزال حتي يومنا هذا رمزا معماريا للمدينة.
ويذكر بعض العلماء ان الكنائس التي بناها فرسان الهيكل فيما بعد تاثرت باسلوب العمارة الاسلامية وبنمط قبة الصخرة , ويظهر ذلك جليا في كاستل دل مونتي.
وسمي نسبة الي الصخرة المشرفة التي كانت احد عناصر حدث الاسراء و المعراج , وقد بناه عبد الملك بن مروان عام 72ه لاستقطاب المسلمين الي هذه البقعة المقدسة , وذلك نتيجة لانتقال العاصمة من المدينة المنورة الي دمشق واقامة الامويين في بلاد الشام , ويقع وسط هضبة صخرية واسعة تسمي الحرم الشريف ويقع علي امتداد محوره الجامع القبلي .
و تقع الصخرة المقدسة في مركز هذا المصلي ويعتقد العامة ان هذه الصخرة معلقة بين السماء و الارض وهذا اعتقاد خاطئ.
ويوجد اسفل الصخرة كهف به محراب قديم يطلق عليه مصلي الانبياء , ويحيط بالصخرة سياج من الخشب المعشق من تجديدات السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 725 ه , وتحيط بمنطقة الصخرة اربع دعامات من الحجر المغلف ببلاطات الرخام بينها 12 عمودا من الرخام تحمل 16 عقدا تشكل في اعلاها رقبة اسطوانية , تقوم عليها القبة.
شاهد الفيديو :
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق