احتجاج مصري لدى واشنطن بعد اعتبار السيناتور جيم اينهوف مرسي عدوا و الجيش حليفا



اكدت الخارجية المصرية اليوم الخميس رفضها لتصريحات السيناتور الامريكي جيم اينهوف عند تقديمه لمشروع قانون خاص ببعض المساعدات العسكرية لمصر .

و قد قال متحدث باسم الوزارة : ' هذه التصريحات مرفوضة شكلا و موضوعا الي جانب انها تعتبر تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية المصرية ' .

و اكد المصدر ان هذه التصريحات ' تجهل حقيقة ان الرئيس محمد مرسي هو اول رئيس مدني في تاريخ مصر منتخب انتخابا شرعيا نزيها بالارادة الحرة للشعب المصري , و انه طبقا للدستور المصري فان الرئيس هو القائد الاعلي للقوات المسلحة التي هي مؤسسة وطنية و جزء من النسيج الوطني و مهمتها الاساسية و الوحيدة هي الدفاع عن التراب المصري لمواجهة اية تهديدات او اخطار خارجية و انها لا تتدخل في الحياة السياسية ' .

و شدد الناطق علي ضرورة الا تؤثر مثل هذه التصريحات غير المسؤولة و العدائية علي العلاقات التي تربط بين مصر و الولايات المتحدة و اهمية الا يصدر عن المسؤولين ما من شانه الاضرار بالمصالح المشتركة بين الطرفين .

و كان السيناتور قال لدي تقديمه مشروع قانون لتاجيل تسليم طائرات ' اف _ 16 ' للجيش المصري : ' منذ عقود , هناك علاقة طيبة بين الولايات المتحدة و مصر حيث كنا نقوم بتدريب قواتها و نتعاون معا للحفاظ علي السلام و الاستقرار في المنطقة , و لكن تحت حكم الرئيس الاخواني محمد مرسي توقفت هذه العلاقة , و نحن نريد مواصلة دعم الجيش المصري الذي يناي مرسي و الاخوان المسلمون بانفسهما عنه في الوقت الحالي -- الجيش المصري صديقنا , و مرسي عدونا ' .

ليست هناك تعليقات :