بالفيديو أحمد بهجت يخلع القناع و يتمنى البراءة لمبارك و يطالب بالافراج عنه و السماح بعودة الفلول الهاربين من الخارج لمناصبهم السابقة



قال رجل الاعمال احمد بهجت , ان الحل الوحيد في عودة الاقتصاد المصري و الخروج من محنته هو الافراج عن الرئيس السابق حسني مبارك بسبب وضعه الصحي , و ان يعود لشرم الشيخ معززا مكرما , و كذلك نبذ الخلافات مع دول الخليج .

و شدد على انه يجب ان يعود المهندس رشيد محمد رشيد كوزير للصناعة و التجارة و مساعديه مثل عمرو عسل , و كذلك ان يعود يوسف بطرس غالي كوزير للمالية , موضحا ان دول الخليج ينظرون الي المصريين كمواطنين جاحدين .

و اكد انه من الضروري رفع الايدي عن رجال الاعمال و تركهم يعملون , و عدم عرقلتهم عن اداء عملهم بحجة انتماءهم للنظام السابق , موضحا ان رئيس الوزراء الحالي هشام قنديل لا يستطيع ان يتحرك بمصر للامام , و يجب استبداله بكمال الجنزوري .

و اشار الي ان جماعة الاخوان المسلمين لا تصلح لقيادة مصر , موضحا ان الرئيس محمد مرسي يحتاج الي مساعدين علي درجة كبيرة من الكفاءة .

و اكد بهجت , انه لم يصدر حكما قضائيا ملزما ضد شركاته او ضده , و ما يحدث فرقعة اعلامية , موضحا انه لم يكن ابدا من النظام البائد الذي ظلمه ظلما شديدا .

و اضاف ان محافظ البنك المركزي السابق فاروق العقدة هدده بالاستيلاء علي املاكه بالكامل بعد توقيعه علي مديونات للبنك المركزي اجبر عليها من قبل مسئول في الرئاسة في عام 2002 , نتيجة ما تبثه قناة ' دريم ' , مما ادي الي وجود حالة من العداء بينه و بين العقدة , و وصلت الي منعه من السفر للعلاج من مرض القلب بحجة مديونياته .

و اكد ان جهاز امن الدولة كان يهدده باستمرار القبض عليه , موضحا ان الحكومة سيطرت علي 85 في المائة من اسهمه في الشركات غير المدينة ومنها شركة ' دريم لاند ' .

و اشار الي ان الرئيس السابق حسني مبارك تدخل لسفره الي الخارج , بعد التاكد من ان صحته في حالة حرجة نتيجة ضعف عضلة القلب .

و قال رجل الاعمال احمد بهجت , ان شركة ' دريم ' لازالت ملكه , رغم ما تردد عن سيطرة البنك الاهلي و بنك مصر عليها , موضحا ان البنكين لا يستطيعا التصرف في شبر من اراضي دريم او شركاتها , و لن يتمكنا من السيطرة عليها , قائلا : ' انا المالك الوحيد لهذه الشركات , و سيطرة البنكين عليها اوهام ' .

و اضاف بهجت , ان مديونياته 800 مليون جنيه فقط , في حين ان البنوك تطالبه ب 3 مليارات جنيه .

شاهد الفيديو :



ليست هناك تعليقات :